نبذة عنه
الإسم : هشام الجخ
تاريخ الميلاد : 1\ 10
البرج : الميزان
المؤهل : خريج كلية تجارة - جامعة عين شمس بس الأول كان فى جامعة أسيوط و قام بالتحويل، و عمل دراسات عليا فى إدارة الأعمال
تاريخ التخرج : 2003
التعيين : تعين فى جامعة عين شمس مسؤول عن المركز الثقافى ( فى نفس سنة تخرجه )
تاريخ الإستقاله : 11\2009 ، لأنه ماعرفش يعيش كموظف
قصيدة من قصائده وهي قصيدة الئأشيرة
أســـــبِّح باســــمك اللهُ وليـــس ســـــواكَ أخشـــــاهُ
وأعلَــــمُ أن لي قـــــدراً ســــــألقاهُ ســـــألقاه
وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شـرفي وناصيتي وعنوانـي
وكنـــــا فـــــي مدارسنــــا نـــردد بعضَ الحـــانِ
"بــــلاد العُــــرب أوطــــاني .. وكل العرب أخواني"
وكنــــا نرســـــمُ العربيَّ ممشـــــوقاً بهامتِــــــه
لَهُ صــــدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعـــوي .. مهاباً في عباءته
وكنـــــا مَحْضَ أطفـــــالٍ تحرّكنـــــــا مشــــاعرُنا
ونسْــــــرحُ في الحكايــــــات التي تروي بطولتَنـــا
وأن بلادنــــــا تمتـــــــد مــــن أقصــى إلى أقصى
وأن حروبنـــــا كانت لأجْــــــل المســـــــجدِ الأقصى
وأن عدوَّنــــــا صـــهيونَ شــــــــــيطانٌ له ذيـــلُ
وأن جيــــــوش أمتِنــــــا لهــــا فعلٌ كما السّــيلُ
ســـــــــأُبحـــــرُ عندمـــــــــا أكبـــــــــــرْ
أمــــرُّ بشــــــــاطئ البحريــــــــن في ليبيــــا
وأجنـــــــــي التمـــــــرَ من بغـــــدادَ في سوريا
وأعبــــــــر من موريتانيـــــــا إلى الســـــودان
أســـــــافر عبْـــــر مقديشــــــــيو إلى لبنـــان
وكنـــــتُ أخبـــئ الألحــــان في صــــــدري ووجداني
"بلاد العُــــرْب أوطانــــي .. وكــــل العرب أخواني"
وحين كبــرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفنــــــي جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُـــــــــرتُ أنــــا وهذا الطفــــــل لم يكبــــرْ
تقاتِلُنا طفولتُناوأفكارٌ تعلَّمنـــــا مبادءَها على يدِكم
أيا حكامَ أمتِنا,ألســــتم من نشـــــأنا في مدارسكم؟
تعلَّمنا مناهجَكم ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ
المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محمــــيٌّ بحزمته
ضعيفٌ حين ينفرد؟ لماذا الفُرقـــــةُ الحمقـاءُ تحكمُنا؟
ألستم من تعلمناعلى يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا؟
لمــــــاذا تحجبـــــــون الشـــــمسَ بالأَعــــــلام؟
تقاســــــــمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
ســــــــيبقى الطفـــــــل في صــــــــدري يعاديكم
تقســــــمنا على يدكـــــــم فتبت كل أيديـــــــكم
أنـــــــــــا العربـــــــــــــيُّ لا أخجـــــــــلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانــيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ
وأمــــــــي لــــــــــم تـــــــــــزل تحبَـــــلْ
أنـــا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي الســودانِ شرياني
انا مصــــــريُّ موريتانيــــــــا وجيبوتــــي وعَمَّانِ
مســيحيٌّ وســـــني وشـــــيعي وكــــردي وعلوي ودرزي
أنــــــا لا أحفــــــظُ الأســـــماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَــــــئِمنا من تشـــــــتُتِنا وكلُّ النــــــاسِ تتكتّل
ملأتُـــــــمْ دينَنَــــــــا كــــذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنــــــــا يدُ الله ؟ وتبعدنـــــا يـد (الفيفا)؟؟
هجرْنــــــا دينَنــــــا عَمْدا فَعُدنـــا الأَوْسَ والخزرج
ونعبــــــدُ نـــــارَ فتنتِنا وننتظـــــرُ الغبا مَخرج
أيا حكامَ أمتنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم يقاضيكم
ويعلــــــنُ شــــــــعبَنا العربـــــــيَّ مُتَّحِـــــدا
فلا الســــودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر
يــــــــــــداوي الجـــــــــــــــرحَ منفـــــردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ
حبُّهـــا في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في
فلســـــطينَ الأبيّـــــةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشـــــــعلُ من جزائـــــــرِنا مشـــاعلَ ما لها وهنُ
إذا صــــــنعاءُ تشـــــــكونا فكـــــــلُّ بلادِنا يمنُ
ســـــيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهـــور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتـــم ... أتســــــمعني جحافلُكـــم؟
أتســــــمعني دواويـــــــنُ المعاقلِ في حكومتِكـــم؟
هــــــو الجمهــــــور لا أنتــــم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإســــلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخـــــــافوا .. إن هـــــــذا الشـــــــــعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَــــتْ فلن تجــــدوا لهـــا لبنـــاً
ولــــــــن تجـــــــــــدوا لهــــــــــا ولـــدا
أحذِّرُكـــــــم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكـــــــــم وإن ضَعُفَـــــتْ فحبـــــــلُ اللهِ مفتولُ
أنـــــا باقٍ .. وشـــــــــرعي في الهـــــــوى باقِ
سُــــــقِينا الذلَّ أوعيـــــــة .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنــــــــا الســـــــــــــقْيَ والســــــــــاقي
ســـــــــأكبرُ تاركـــــــــاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامتــه ويبقى صوتُ ألحاني
"بلاد العـــــــرب أوطاني .. وكل العـــــرب أخواني"
وليس ســـــــواكَ أخشـــاهُ وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ
وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شـرفي ونـاصيتي وعنواني
وكنــــــا في مدارســـــــــنا نـــــردد بعضَ الحانِ
"بــــــــلاد العُــــرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وكنا نرســــــــمُ العربــــــيَّ ممشــــــوقاً بهامتِه
لَهُ صـــــــدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنـــــــا مَحْضَ أطفـــــــالٍ تحرّكنـــــا مشــاعرُنا
ونسْــــــــرحُ في الحكايـــــــات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنــــــــا تمتــــــــد من أقصـــى إلى أقصى
وأن حروبنــــــــا كانت لأجْـــــــل المســـجدِ الأقصى
وأن عدوَّنــــــــا صهــــــــيونَ شــــــيطانٌ له ذيلُ
وأن جيــــــــــوش أمتِنــــــــا لها فعلٌ كما السّيلُ
ســـــــــــــــأُبحرُ عندمــــــــــــا أكبـــــــرْ
أمرُّ بشــــــــــــــاطئ البحــــــــــرين في ليبيا
وأجنــــــــــــــي التمـــــــرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبــــــــــر من موريتانيـــــــا إلى الســـودان
أســــــــــــــافر عبْـــــــــر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحــــــــــان في صــــــــدري ووجداني
"بلاد العُرْب أوطانـــــــــي .. وكل العـــرب أخواني"
وحين كبــرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفنــــــي جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُــــــــرتُ أنــــــــا وهذا الطفـــــــل لم يكبرْ
تقاتِلُنا طفولتُناوأفكارٌ تعلَّمن،ا مبادءَها على يدِكــــم
أيا حكامَ أمتِنا... ألســــــتم من نشأنا في مدارسكم؟
تعلَّمنا مناهجَكم ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ
المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا؟
ألستم من تعلمنا على يدكــــم بأن العودَ محميٌّ بحزمته
ضعــــيفٌ حين ينفرد؟ لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنــا؟
ألستم من تعلمناعلى يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا؟
لماذا تحجبـــــــــــون الشمسَ بالأَعـــــــــــــلام؟
تقاســــــــمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
ســـــــــــــيبقى الطفـــــــل في صـــدري يعاديكم
تقســــــــمنا على يـــــــــدكم فتبت كل أيـــديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ وُلِــــدتُ بتـــــونسَ الخضـــــراءِ
من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمــــري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربـــــي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصـــــــريُّ موريتانيـــــــا وجيبوتــــي وعَمَّانِ
مســــــيحيٌّ وسنــي وشــــــــيعي وكردي وعلوي ودرزي
أنــــــا لا أحفظُ الأســـــــــــماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشـــــــتُتِنا وكلُّ النــــــــــــاسِ تتكتّل
ملأتُـــــــــــــمْ دينَنَا كذبــــــاً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يــــدُ الله ؟ وتبعدنـــــــــــا يد (الفيفا)؟
هجرْنـــــــا دينَنــــــــا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبــــــــدُ نــــــــارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
أيا حكامَ أمتنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم يقاضيكم
ويعلـــــــــــنُ شـــــــــــــــعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا الســــودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر
يــــــــــــــداوي الجــــــــــــــــــرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ
حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحـــاً يعصُرون الناسُ زيتاً في
فلســــــــــطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشــــــــــعلُ من جزائرِنا مشـــــــاعلَ ما لها وهنُ
إذا صـــــــــنعاءُ تشـــــــــــكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
ســــــــيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هــــــــــــو الجمهـــــــــــــــورُ لا أنتــــــم
أتسمعني جحافلُكم؟أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشــــــــى لكــــــــم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجــــارتكم وإلا صار مرتدا
وخافـــــــــــوا .. إن هذا الشــــــــــــعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَــــــتْ فلـــــن تجـــدوا لها لبناً
ولــــــــــن تجــــــــــدوا لهــــــــــــا ولدا
أحذِّرُكــم .. سنبقـــــى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكــــــــــم وإن ضَعُفَــــــــــتْ فحبـلُ اللهِ مفتولُ
أنا بــــــــــاقٍ .. وشـــــــــرعي في الهــوى باقِ
سُــــــقِينا الـــــذلَّ أوعية .. سُــقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنــــــــا الســـــــــــــــــــقْيَ والســــاقي
سأكبرُ تاركـــــــاً للطفــــــــل فرشـــاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشــوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
"بـــــــلاد العـــــرب أوطاني .. وكل العرب أخواني
0 التعليقات:
إرسال تعليق